مواصفات العميلة المجندة ... !!!

مواصفات العميلة المجندة ... !!!

مواصفات العميلة المجندة ... !!!
1- إن الشعب العربي المتواجد على الإنترنت هو في الغالب شعب من الطبقة المتوسطة البدائية التي لا تملك في يدها أي سلطة اجتماعية أو سياسية .. كما أنهم غالبية المجتمع وهذا ما سيجعل نسبة نجاحنا في الهدف كبيرة .. فالغالبية العظمى منهم تمتاز بحب التفاخر والكبرياء وحب القيادة وسعيهم إلي عمل علاقات رفيعة المستوي .. لذلك سنعتمد في خطتنا إلي خدعة تجعل العرب يأتون إلينا زحفا ليتعرفوا علينا ويتوسلون إلينا للتحدث معهم ويأتون هم إلى الفخ المنصوب حولهم والشبكة المحكمة التي سيرمون بأنفسهم إليها والتي لن يستطيعوا التخلص منها أبدا .. } امرأة تدخل إلى برنامج دردشة .. وتقوم بالاندساس في المجتمع العربي .. تدعي أنها من عائلة مشهورة .. هذه العائلة ذات مواصفات خاصة فهي عائلة عربية ومسلمة وعريقة ولها سلطة سياسية في المجتمع الدولي .. عائلة أمير مشهور - سفير معروف - رئيس وزراء مشهور - رئيس دولة عربية أو حاكم عربي { .. وهذا البرنامج يكون ذات مواصفات خاصة .. حيث أنه لا وجود فيه لأي كيان عربي لأن هذا سيسهل علينا طبيعة عملنا من حيث أسبقيتنا في الوجود العربي .. تقوم هذه المرأة بعمل كيان وسلطة للعرب تحت ادعائها أنها ما تواجدت هنا إلا لتوحيد العرب في كل شئ .. المبدأ - الكلمة .. لأنها حزينة على تشتت العرب في الحياة الحقيقية وأنها تتمني أن تفعل لهم أي شئ لذلك اتجهت إلي الانترنت كي تحاول تجميع شمل الشعب العربي لمحاولة تنفيذ ولو جزء بسيط من حلمها حتى تحاول فعل أي شئ يجعلهم متماسكين ومترابطين لأن حزنها يكمن في أنه لا يوجد عند العرب أي طموح أو هدف وأنهم غير متمسكين بمبادئهم وحقهم في الحياة .. حينها سيقوم العرب بالتصفيق لها والإعجاب بها لأنهم بذلك تخيلوا وجود المنقذ والفارس الذي سيخلصهم من الظلم وأنهم الآن في بر الأمان .. وأن هذه المرأة تسعي لتحقيق شئ يعجز عنه قادة الشعوب أجمع خاصة وأنهم رجال وهي امرأة ... وبهذا تكون قد دخلت قلوبهم جميعا وقامت بالاستحواذ علي عقولهم وبالتالي أصبحت قائدة لهم .. وهذا سيعطيها امتيازات كثيرة تسهل لها القيام بتنفيذ المخطط السامي . ( وهذا هو مرض الخيال الفكري الذي يجعل الإنسان يحاول الخروج من الحقيقة الواقعية الملموسة إلي الخيال الفكري الذي يجعل الإنسان يوهم نفسه بعكس ما يحدث لأنه يتمني ذلك بسبب عدم قدرته على تغيير الوقع .. وهذا هو اعتمادهم )

2-هذه العميلة لابد وأن تكون نشأت منذ الصغر تنشئة خاصة، وأُهِّلت لتصريف شئون العالم تأهيلا كاملا، ويكون قد مضي عليها زمن ، وهي ترتضع معلوماتنا التي ستحتاج إليها، من مناهجنا السياسية ودروس التاريخ، ومن ملاحظة سير الحوادث وهي تقع على توالي الوقت .. حتى تكون ذات كفاءة لمواجهة الأحداث ولها القدرة على التعامل معها

3- من الضروري إمداد هذه الفتاة بالثقافة اللازمة عن العرب وعن طبيعتهم وطريقة تفكيرهم في الأمور حتى تستطيع إعداد الخطة اللازمة لكيفية التعامل معهم .. كما أن الثقافة الواسعة والعلم الغزير الذي ستبهر به هؤلاء العرب سيعطيها انطباع شخصي قدير عندهم مما سيجعلهم غير قادرين على رفض أي أمر لها .. وبالتالي فلن يغامر أي شخص بمحاولة تحدي امرأة لأنه بالتالي سيسقط من نظر الشعب وسيواجه انتقادات كثيرة من العرب أمثاله .. كما أنها بثقافتها الواسعة ستكون قادرة على كسب المعركة وتحطيم أعداءها .. مما سيسهل مهمتها ويجعلهم ينقادون لرغبتها ويكون الوصول إلى هدفنا يسيرا

4- سيكون على هذه المرأة أن تعتمد في خطتها علي خديعتهم وذلك عن طريق مناداتها للحقوق التي ينادي بها العرب مثل .. الإخاء - المساواة - الحرية .. مما سيجعل الناس يلتفون حولها ويعجبون بها وبحماسها وهذا الإعجاب المتزايد سيجعل معظم العرب يتهافتون للوصول إليها للحصول علي الشهرة من ورائها مما يجعل مهمة تجنيدهم للعمل معنا أمرا سهلا وبسيطا .

5- عندما يحاول شخص بمحاربة هذه المرأة سوف يجد انتقادات من الغالبية العظمى وبعضهم سيقوم بمحاربته بدعوى أن هذه امرأة وأنها ضعيفة ومظلومة وأنها لا تجد أحدا يفهمها ... وسيكون مبررهم في محاربته أن الرسول "قد أمرهم بالرفق واللين مع النساء" . مما سيجعل أعدائنا يسقطون واحدا تلو الأخر بسبب مقاومة الغالبية لهم ( وهم من العرب أمثالهم ) مما سيثير جوا من الانقسامات الداخلية بينهم يؤدي ذلك إلي تفرقهم وانشغالهم بحروبهم مع بعضهم البعض مما سيجعلهم يبتعدون بفكرهم عنا حتى تكتمل لنا السيطرة

6- إن طبيعة الشعب العربي والتي ستمكننا من تنفيذ هدفنا السامي أنه شعب له طبيعة خاصة من حيث المبادئ والقيم التي تربي عليها فهو ينساق سريعا وراء مواضيع الدين ( التي أصبح لا يفقه عنها أي شئ بسبب ابتعاده عن الدين .. وبسبب الغزو الفكري المدمر والسموم الفكرية التي قمنا بنشرها ) لأن هذا دينه وأنه من الواجب عليه تطبيقه .. كما أن عاطفتهم الجياشة ستجعل خضوعه لهذه المرأة أمر سهل ويسير لذلك فإن