الخطة بعيدة المدى

الخطة بعيدة المدى

الخطة بعيدة المدى

إن من يقوم بدراسة هذه البروتوكولات سوف يجد أن اليهود يحاولون الوصول إلي العقول العربية والاستيلاء عليها عن طريق الخطة طويلة المدى التي يحاولون انتهاجها لكي يتمكنوا بذلك من تأمين مقصدهم ومبلغهم وهو حكم العالم..
فعلينا إخواني أن نتحد حتى نستطيع إحباط المكيدة المخططة لاستعبادنا ...!!!

الهدم الديني : لا بد أن نهدم دولة الإيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإيمان . ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لمخططنا ولا لهدفنا .
إن علينا أن نجعل هؤلاء العرب كافة والمسلمون خاصة أن يبتعدوا كل البعد عن تمسكهم بعقائدهم الدينية حتى تنتشر الرزيلة بينهم ويغرق الشعب في حب الشهوات تحت ادعاء الحب .. لذلك علينا أن نجعل العاطفة بينهم تتأجج وتبلغ مداها حتى نستطيع محو التقاليد الدينية من صدورهم..... علينا أن نعلم أن عدونا الأول يكمن في سلاح العرب المسمي بالقرآن حيث لو ظل هؤلاء المسلمون متمسكون بتقديسهم لهذا الكتاب وإتباعهم لتعاليمه ما استطعنا أن نحكم السيطرة علي عقولهم .. لذلك علينا أن نسير على نهج ثابت حتى نستطيع محو هذا القرآن من صدور هذه الأمة بأيديهم حتى لا يكلفنا محوه عناء كبير ومشقة كثيرة .. فيجب علينا أن نغير مفهومهم للأمور الدينية فيصبح الحلال حرام والحرام حلال وتنتشر البدع الدينية مما يجعل الأجيال الجديدة الشابة ذات ضعف ديني وعقيدة فاسدة تؤدي في النهاية إلي انحلال المجتمع وتضاعف البيئة المحيطة به مما يعمل ذلك على تشتت العرب وتفرقهم ..
وعندما نستطيع إبعاد المسلمين عن دينهم علينا أن لا نجعلهم يتجهون إلي أي عقيدة أخري حتى لا يصبح لهم قدر وشأن ويستطيعون مناقضتنا والوقوف في طريقنا .. بل علينا أن نجعلهم لا يؤمنون بأي ديانة سوي مبدأ المادة وحب الدنيا .. حتى يصبح الفكر المادي وحب الشهوات هو مبدأهم في هذه الحياة ويصبح بذلك فكرهم مساعدا لنا .

الهدم الاجتماعي : عندما تكتمل سيطرتنا الفكرية والعقلية على عقول هؤلاء العرب علينا أن نجعلهم يخرجون من تقاليد المجتمع خطوة بخطوة حتى يتمكنوا في النهاية من التحرر من القيم والمبادئ التي ستكون عقبة في طريقنا إلي السيطرة عليهم .. علينا أن نجعل هؤلاء الشباب يبدؤون بمهاجمة الأفكار التقليدية القديمة على أنها أفكار هدامة وغير تقدمية وأنه من الواجب عليهم تغييرها حتى يتمكنوا من مواكبة التقدم والرقي الحضاري للأمم الغربية .. هذا يؤدي إلي تصارع بين أفراد البيئة الواحدة نتيجة الانشقاق الذي حدث .. ويؤدي ذلك إلي تفكك أسري نتيجة الانعكاسات الفكرية المتغيرة مما يجعل الفكر الشبابي خاضع لنا بفضل توجيهاتنا للأمور وبذلك نستطيع التحكم في موارد ومصادر الدولة .. كما علينا أن نعمل على وجود فجوة بين الأقطار العربية وبعضها حتى يكونوا دائما في حالة تصارع طائفي وقبلي وتنشأ بينهم خلافات واسعة مما يؤدي في النهاية إلى الانشقاق والى تفرق العرب .

الهدم السياسي : علينا أن نقوم بنشر سموم في أفكار الشعب تجاه الحكومة حتى تترسخ فكرة واحدة في العقول العربية وهي أن رؤسائهم ليسوا إلا عملاء خونة يقومون ببيع بلادهم وتخريبها لتنفيذ مصالحهم الشخصية .. وهذا وحده كفيل بأن يثير سخط الشعب عليهم مما يؤدي إلي حدوث تصادم بين الحاكم والمحكوم تؤدي إلي حرب داخلية.
يتحتم علينا نشر مشكلة الفقر لأنه أكثر عبودية من الرق .. حيث يجعل الإنسان عاجزا أمام تحديات الحياة وبالتالي لا مجال للفكر البناء داخل الدولة وأيضا لا يوجد مجال لحرية الكلمة وبما يسمى حقوق الإنسان فماذا أفادت حقوق الإنسان أمام عامل أجير قد حني العمل ظهره .. ماذا يستفيد الظهر المنحنى من العمل الشاق من إعطاء ثرثار حق الكلام أو إعطاء صحفي حق نشر ما شاء من التفاهات ...؟
إن حقوق الإنسان هي سخريه من الفقير حيث ضرورات الحياة أهم بكثير من هذه الحقوق .. ومن هنا نستطيع التحكم في نزاعات الشعب الطائفية ويكون الكيان الشعبي تحت سلطاتنا المتمثلة في المادة والإغراءات ..وبالتالي نستطيع تحريك العمال على التمرد ضد سياسة الحكومة بدعوى الظلم والقهر مما ينتج عنه انضمامهم إلي مذهبنا الماسوني من ناحية الفكر .. مع مراعاة أن قوتنا تكمن في استمرار الشعب في تخلف ثقافي واجتماعي وفقر دائم مما يسهل استعبادهم والتحكم فيهم عن طريق استغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي تؤججها نار الضيق والحاجة علي الذين انضموا إلي المنظمة وأصبحوا عملاء لها وبالتالي أصبحوا في نعيم .. كما يجب علينا استغلال المجندين العرب في تحطيم أي شئ يكون عقبة في امتلاك منظمتنا للشعب العربي .. من أجل ذلك علينا نشر الفكر الاستبدادي الهادف إلي البعد عن القيم الروحانية والأخلاقية .. مما سيؤدي إلي انهيار المجتمع العربي كافة والمجتمع المصري خاصة

الهدم الاقتصادي : علينا أن نكون دولة اقتصادية قوية لا تتأثر بأي عوامل خارجية أو تقلبات اقتصادية حتى نستطيع تكوين قوة سياسية عليا تسمح لنا بالتحكم في السوق الاقتصادي حتى نستطيع أن نجعل اقتصاد العرب دائما في حالة كساد مما يسهل لنا إغرائهم اقتصاديا ومعنويا .. يجب علينا أن نثير مشكلة الفقر والأحلام العديدة بين الشباب الذين يحلمون بطموحات الحياة وأن نجعل هؤلاء الشباب الذين تعتمد عليهم الدولة العربية في العمل ومحاولة الرقي تحت أيدينا ولا يتحركون إلا بأمر منا ولن يتم ذلك إلا لو أحكمنا سيطرتنا عليهم فكريا ومعنويا وأن نجعلهم ينتظرون الوعود الزائفة والثروة الوهمية التي ستجعلهم يتخلون عن كل منظومات الحياة لكي يمتلكوا الثروة الطائلة بدون ادني تعب أو مجهود .. فبذلك تقل العمالة العربية العاملة وتبدأ البلد في التأخر الاقتصادي والحضاري .. ولا يكون هناك منازع لنا .. لذلك سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية والأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة ، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية ، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعون تحت أيدينا صاغرين .. لذلك يجب علينا أن نجعل العرب يعتقدون أن العهد الذي كانت فيه السلطة للدين قد انتهي ، والسلطة اليوم للمادة فقط فلذلك لابد من تجميع المال في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم .